الثلاثاء، 7 يونيو 2011

مهمة صعبة

. الثلاثاء، 7 يونيو 2011
1 التعليقات

بدأنا فى مراجعة انفسنا, وكان هناك من هو خارج القائمة يدعمنا ويدعم هدفنا (عدم وصول الاتحاد القديم أو من يدعمه) وكان من هؤلاء "كريم الجبالى" و "اسلام يوسف" وبصراحة هم من أكثر من ساندونى وساعدونى فى هذا الوقت, وهم من اقترح علىّ فكرة التحالفات مع المستقلين, وبذلوا جهدا كبيرا فى اقناع معظمهم فى التحالف معنا من أجل الوصول لنفس الهدف, تواصيت أنا وزملائى فى القائمة بالدعاء والاجتهاد فى يوم الاعادة حتى يفوز مرشحنا "احمد يسرى" بالمقعد وكان دورى انا قيادة التحالفات, وكانت "مهمة صعبة".



الاثنين، 6 يونيو 2011

انسحبوا

. الاثنين، 6 يونيو 2011
0 التعليقات

أعلنت اللجنة المنظمة للانتخابات فتح باب الترشيح, وكان فى الاعلان ان عدد طلبة الاتحاد هو 14 طالب, أى طالبين لكل لجنة من اللجان السبع, فبدأت بتجميع زملائى وقمنا   بعمل قائمة انتخابية تضم 14 مرشحا من جميع الفرق للمنافسة على جميع مقاعد الاتحاد, واجتمعنا وحددنا أسم القائمة وكان “صوتنا” وبدأنا فى عمل دعاية للقائمة ونشر برامجنا الانتخابية لمنافسة أعضاء الاتحاد القديم ومن يساندهم, وفى هذه المرحلة كان لصديقى "يحيى إحسان" دور كبير للغاية فى تجميع الطلبة للمشاركة فى الانتخابات, وللدعاية للقائمة.




الجمعة، 3 يونيو 2011

بداية البداية

. الجمعة، 3 يونيو 2011
0 التعليقات

التجربة تستحق الكتابة وتعلمت منها الكثير, ولم أكن اعلم أن العمل السياسى (حتى وان كان طلابيا) بهذه الصعوبة. 

التجربة بدأت منذ 3 سنوات, ففى عام 2009 عندما كنت فى الفرقة الثانية رشحت نفسى فى انتخابات اتحاد الطلبة بعد أن اجتهدت كثيرا فى معرفة الموعد المحدد لتقديم الأوراق, وكان مثل موعد الحرب لا يتم اعلانه الا لمن رضى الأمن عنهم أو من عرفه بالصدفة مثلى. 

تقدمت بأوراقى وكان عدد المتقدمين 16 طالب تم قبول 14 طالب وشطب طالبين, احدهم شطب لأن عميد الكلية كان لا يحبه وأنا شطبت من قبل الأمن لأنه كان يشك أننى أنتمى لجماعة الاخوان المسلمين. 

لم اعلن ترشحى لزملائى ولم اعلن شطبى ولم أحتج, وكنت اعلم من البداية أن هذا سيحدث, بل أن هدفى كان اختبار هل يشك الأمن (ممثلا فى قائد الحرس) فى انتمائى فعلا ام انه لا يدرى عنه شئيا, وهنا أحب أن أشير أنى أكن كل الاحترام والتقدير لشخص الاستاذ  محمد هشام قائد الحرس, ولكنى لأ أحب دوره كممثل لوزارة الداخلية فى الكلية يقوم بجمع المعلومات عن الطلبة, ومن باب الامانة فهو لم يكن يتعامل معى كما يتعامل باقى قادة الحرس فى باقى الكليات, كان فقط يرسل من يراقبنى ويصورنى أثناء المسيرات فى الجامعة أو ينقل له تحركاتى فى الكلية هذا بالاضافة إلى شطبى من قائمة المرشحين فى اتحاد الطلبة, اما غير ذلك من تحويل لتحقيق أو فصل تعسفى أو حرمان من امتحانات او اعتداء لفظى أو بدنى فلم يحدث أطلاقا منه معى (أو مع غيرى حسب علمى) وهذا من أسباب احترامى لشخصه, وعدم احترامى لوظيفته ودوره فى الكلية.


مظاهرة أمام الجامعة قبل الثورة تنديدا بالتجاوزات الأمنية فى الجامعات

الخميس، 2 يونيو 2011

اتحاد الحرية

. الخميس، 2 يونيو 2011
0 التعليقات

كانت تجربة فريدة من نوعها, مليئة بالاحداث والافكار, بداية من الانتخابات وما بها من مفاجئات وصولا إلى العمل داخل الاتحاد وما به من صعوبات وتحديات.



سأكتب تجربتى الشخصية بما تتضمنه من أسباب الترشح و "قائمة صوتنا", وكيف جرت الانتخابات, والاخطاء التى وقعنا بها, والتحالفات كيف تمت ادارتها ومن ساعدنا فى انجازها, هدفى من تدوين هذه التجربة هو نقل الخبرة التى اكتسبتها لمن أراد أن يكتسبها.

السلسلة مكونة من 4 حلقات, سأنشر بمعدل حلقة كل يومين, وغدا الحلقة الأولى .. انتظرونا ;).


الحلقات:
الحلقة الأولـى: بداية البداية.
الحلقة الثانيــة: انسحبوا.
الحلقة الثالثــة: مهمة صعبة.
الحلقة الرابعة: البداية الحقيقة.