أعلنت اللجنة المنظمة للانتخابات فتح باب الترشيح, وكان فى الاعلان ان عدد طلبة الاتحاد هو 14 طالب, أى طالبين لكل لجنة من اللجان السبع, فبدأت بتجميع زملائى وقمنا بعمل قائمة انتخابية تضم 14 مرشحا من جميع الفرق للمنافسة على جميع مقاعد الاتحاد, واجتمعنا وحددنا أسم القائمة وكان “صوتنا” وبدأنا فى عمل دعاية للقائمة ونشر برامجنا الانتخابية لمنافسة أعضاء الاتحاد القديم ومن يساندهم, وفى هذه المرحلة كان لصديقى "يحيى إحسان" دور كبير للغاية فى تجميع الطلبة للمشاركة فى الانتخابات, وللدعاية للقائمة.
وهنا يجب التنبيه للأمانة أيضا, أن القائمة المنافسة ليس بينى وبينهم أى عداوات على الرغم من أن بعضهم كان يراقبنى لصالح قائد الحرس, أما البعض الأخر فلم يكن أصلا فى الاتحاد القديم (وأكن لهم الاحترام والتقدير) ولكنهم ساندوا هؤلاء وهذا يكفى لمنافستهم, فهم وضعوا أنفسهم بأنفسهم فى سلة واحدة مع أعضاء الاتحاد القديم المتعاونين مع الأمن.
قبل غلق باب الدعاية اكتشفت اللجنة المنظمة أن هناك خطأ فى فهم اللائحة, وأن افراد الاتحاد هم 14 طالب من كل دفعة أى 56 طالب على مستوى الكلية وهو ما أصابنى بالاحباط, فهذا العدد كبير جدا, وعدد المرشحين لم يتجاوز ال 36 وبالتالى فستحسم معظم المقاعد بالتزكية, قدمنا أعتراضا على هذا الأمر ولكن لم يكن هناك جدوى فقرارهم قانونى على الرغم من انه لا يناسب كليتنا, فحتى يتم انتخابات يجب ان يترشح على الأقل 84 طالب على مستوى الكلية وهو عدد كبير بالنسبة لطلبة كليتنا التى لا يتجاوز عددهم ال 1300 طالب تقريبا.
اغلق باب الترشيح وظهرت كمية المقاعد التى حسمت بالتزكية, فقد تم حسم 20 مقعد بالتزكية وتم عمل انتخابات على 10 مقاعد فقط (عدد طلبة الاتحاد هذا العام 30 طالبا فقط), وكنت من الفائزين بالتزكية حيث كنت مرشحا على مقعد الجوالة للفرقة الرابعة ولم يترشح غيرى, اجتمعنا كقائمة لأخذ قرار بهذا الشأن, وكان رأييى هو الانسحاب اعتراضا على هذا الخطأ فى فهم اللائحة وعلى اللائحة نفسها, وتكوين أسرة والقيام بنفس الأنشطة بعيدا عن الاتحاد,, واذا انسحبنا فإن الانتخابات لن تجرى فى أى مقعد (معدا مقعد اللجنة الفنية للفرقة الرابعة) وكان هذا الانسحاب سيكون له أثر واضح كاعتراض.
ولكن رأى الاغلبية كان ضد رأييى, ولأننا كنا نعمل كفريق, كانت الشورى ملزمة لنا جميعا وكانت حيثيات المعترضين على الانسحاب أن لا نترك المجال مفتوحا لطلبة الاتحاد القديم ومن يساندهم, وأن ما زال لدينا فرصة لاظهار الصورة الحقيقة والتى ينبغى أن يكون عليها اتحاد الطلبة.
كان يوم الانتخابات مميزا, فلأول مرة بالكلية نرى تلك الصناديق الخشبية, ولأول مرة أيضا نرى ذلك الاقبال الغير متوقع من الطلبة, كان يوما مفرحا بغض النظر عن النتيجة التى ستليه, وكانت المنافسة شديدة للغاية وخاصة فى الفرقة الثالثة, حيث أن عدد المقاعد التى يتم عليها انتخابات هى 5 مقاعد فى ثلاث لجان, ونحن ننافس على ال 4 مقاعد فى الثلاث لجان.
فاز 6 من قائمتنا بالتزكية, أما القائمة الأخرى ففاز منها 10 أفراد من أصل 13 بالتزكية, ودخل 8 أفراد من قائمتنا الانتخابات فزنا بمقعدين فى الفرقة الثانية فى اللجنة العلمية, وخسرنا مقعدين فى الفرقة الرابعة اللجنة الفنية وكان الفائزين مرشحين محترمين لا ينتمون أو يدعمون الاتحاد القديم (مستقلين) أما فى الفرقة الثالثة فاز أحد مرشحينا على مقعد الأسر وتعادل الاخر مع مرشح من القائمة الأخرى, وخسر مرشحنا على المقعد الرياضى بفرق صوت واحد عن عضو الاتحاد القديم, وخسر مرشحنا فى اللجنة الثقافية بفرق صوت واحد ايضا عن مرشحة مستقلة.
الان أصبح عدد أعضاء الاتحاد من قائمتنا 9, والاعادة فى اليوم التالى على مقعد الأسر, فإما ان نتم 10 أعضاء واما أن يكون عدد اعضاء القائمة الاخرى 13 فرد فى الاتحاد, بصراحة كانت النتيجة صادمة لى, فهم كقوة عددية أكثر منّا وحتى لو فزنا بمقعد الأسر فى جولة الأعادة, هنا أصابتنى الحيرة والقلق فكيف لى أن أرضى بأن يعود الاتحاد القديم مرة أخرى (او من يدعمه) بعد كل هذا, لم أكن بمزاج جيد وخاصة أننى تأكدت ان هذه الخسارة كانت بسبب تقصيرنا, كلنا كان مقصر, أحد مرشحينا جاء وقال لى هناك 4 من أصدقائى لم يصوتوا, والاخر قال لى أنا لم أصوت من الأساس, فأرسلت للجميع رسالة شديدة اللهجة بأننا ان استريمنا فى التقصير فاننا لن نستحق الا ما نحن فيه.
فى الحلقة القادمة: ماذا كان أثر الرسالة على زملائى فى القائمة ؟ وما قصة التحالفات كيف بدأت وكيف سارت ؟
وهنا يجب التنبيه للأمانة أيضا, أن القائمة المنافسة ليس بينى وبينهم أى عداوات على الرغم من أن بعضهم كان يراقبنى لصالح قائد الحرس, أما البعض الأخر فلم يكن أصلا فى الاتحاد القديم (وأكن لهم الاحترام والتقدير) ولكنهم ساندوا هؤلاء وهذا يكفى لمنافستهم, فهم وضعوا أنفسهم بأنفسهم فى سلة واحدة مع أعضاء الاتحاد القديم المتعاونين مع الأمن.
قبل غلق باب الدعاية اكتشفت اللجنة المنظمة أن هناك خطأ فى فهم اللائحة, وأن افراد الاتحاد هم 14 طالب من كل دفعة أى 56 طالب على مستوى الكلية وهو ما أصابنى بالاحباط, فهذا العدد كبير جدا, وعدد المرشحين لم يتجاوز ال 36 وبالتالى فستحسم معظم المقاعد بالتزكية, قدمنا أعتراضا على هذا الأمر ولكن لم يكن هناك جدوى فقرارهم قانونى على الرغم من انه لا يناسب كليتنا, فحتى يتم انتخابات يجب ان يترشح على الأقل 84 طالب على مستوى الكلية وهو عدد كبير بالنسبة لطلبة كليتنا التى لا يتجاوز عددهم ال 1300 طالب تقريبا.
اغلق باب الترشيح وظهرت كمية المقاعد التى حسمت بالتزكية, فقد تم حسم 20 مقعد بالتزكية وتم عمل انتخابات على 10 مقاعد فقط (عدد طلبة الاتحاد هذا العام 30 طالبا فقط), وكنت من الفائزين بالتزكية حيث كنت مرشحا على مقعد الجوالة للفرقة الرابعة ولم يترشح غيرى, اجتمعنا كقائمة لأخذ قرار بهذا الشأن, وكان رأييى هو الانسحاب اعتراضا على هذا الخطأ فى فهم اللائحة وعلى اللائحة نفسها, وتكوين أسرة والقيام بنفس الأنشطة بعيدا عن الاتحاد,, واذا انسحبنا فإن الانتخابات لن تجرى فى أى مقعد (معدا مقعد اللجنة الفنية للفرقة الرابعة) وكان هذا الانسحاب سيكون له أثر واضح كاعتراض.
ولكن رأى الاغلبية كان ضد رأييى, ولأننا كنا نعمل كفريق, كانت الشورى ملزمة لنا جميعا وكانت حيثيات المعترضين على الانسحاب أن لا نترك المجال مفتوحا لطلبة الاتحاد القديم ومن يساندهم, وأن ما زال لدينا فرصة لاظهار الصورة الحقيقة والتى ينبغى أن يكون عليها اتحاد الطلبة.
كان يوم الانتخابات مميزا, فلأول مرة بالكلية نرى تلك الصناديق الخشبية, ولأول مرة أيضا نرى ذلك الاقبال الغير متوقع من الطلبة, كان يوما مفرحا بغض النظر عن النتيجة التى ستليه, وكانت المنافسة شديدة للغاية وخاصة فى الفرقة الثالثة, حيث أن عدد المقاعد التى يتم عليها انتخابات هى 5 مقاعد فى ثلاث لجان, ونحن ننافس على ال 4 مقاعد فى الثلاث لجان.
اقبال الطلبة على التصويت |
الان أصبح عدد أعضاء الاتحاد من قائمتنا 9, والاعادة فى اليوم التالى على مقعد الأسر, فإما ان نتم 10 أعضاء واما أن يكون عدد اعضاء القائمة الاخرى 13 فرد فى الاتحاد, بصراحة كانت النتيجة صادمة لى, فهم كقوة عددية أكثر منّا وحتى لو فزنا بمقعد الأسر فى جولة الأعادة, هنا أصابتنى الحيرة والقلق فكيف لى أن أرضى بأن يعود الاتحاد القديم مرة أخرى (او من يدعمه) بعد كل هذا, لم أكن بمزاج جيد وخاصة أننى تأكدت ان هذه الخسارة كانت بسبب تقصيرنا, كلنا كان مقصر, أحد مرشحينا جاء وقال لى هناك 4 من أصدقائى لم يصوتوا, والاخر قال لى أنا لم أصوت من الأساس, فأرسلت للجميع رسالة شديدة اللهجة بأننا ان استريمنا فى التقصير فاننا لن نستحق الا ما نحن فيه.
فى الحلقة القادمة: ماذا كان أثر الرسالة على زملائى فى القائمة ؟ وما قصة التحالفات كيف بدأت وكيف سارت ؟
Ahmed U3 · منذ 725 أسبوع
Mohamed Hamdy · منذ 724 أسبوع
5olio 56p · منذ 724 أسبوع
http://www.facebook.com/notes/fcis-student-union-...
وبالنسبة للى أنا بالذات عملته, كلجنة الجوالة فاحنا عملنا حملة التبرع بالدم, وكنا عايزين نعمل مقر للجوالة بس مجلس الاتحاد موافقش علشان الكلية صغيرة, وأنا مقلتش أنا هعمل حاجة انا معملتهاش, وممكن ترجع للبرنامج اللى لسه موجود على النت لحد دلوقتى.
أما انا كأمين اتحاد, فكان ليا دور فى ادارة الاتحاد والميزانية وكده.
ياسر · منذ 724 أسبوع
هي فييين ؟؟
غير تشبيهك للناس اللي كانو في الاتحاد القديم انهم رمز الفساد او كانوا مساندين للفساد .. وهما في الواقع كان زيهم زيك بالضبط
ولو عندك اي حاجة انت ماسكها عليهم يا تقول حاجة عندك دليل بيها يا متقعدش تكرر نفس كلامك كل يوم عشان زهقنا
5olio 56p · منذ 724 أسبوع
أنا مشبتهتش اللى كانوا فى الاتحاد القديم انهم رمز الفساد, بل بالعكس قلت ان انا معنديش مشكلة معاهم, وانى بحترمهم, على الرغم من أن بعضهم كان بيراقبنى لصالح قائد الحرس وده مش سر يعنى, وهما نفسهم اعترفوا بده, ولاحظ أنى مقلتش أسماء, لأن انا مش هدفى التجريح فى حد, وانما تجربه بحكيها زى ما هى.
ولاحظ انى استخدمت كلمة "منافستهم" مش "مواجهتهم" أو "محاربتهم" مثلا, وأعتقد الفرق واضح.
وشكرا على أسلوبك.
محمد عبد المنعم · منذ 724 أسبوع
لان عبد الحي وغيره من اللي كانو في الاتحاد قديم مكنوش عارفين يعني ايه اتحاد واتحدي اي حد يطلعهم حراميه او جايين بالتزوير
لان اصلا مكنش بيبقي ليهم منافس
وكان بيتم اختيارهم
انما بقي هنقعد ندعي البطولات واحنا عارفين اننا احنا اللي بنزور الحقايق واعتمدنا علي الظلم والكدب في الدعايا بتاعتنا يبقي لا بقي لازم نقف وقفه حلوه مع بعض بالرغم من القائمه اللي كنت نازل معاها ماخدتش اغلبيه في قياده الانتخابات ولكن اقسم بالله ما حد فيهم قال كلمه وحشه علي المنافسين عيب اللي بيتقال ده طب منا كنت بعمل دعايا لمصطفي بربري وهو منافس ليا
في ناس كتير يابشمهندس كانت بتعمل حاجات غصب عنها زي مانت كانت اخبارك كانت بتتنقل للحرس وبتدعي البطوله بده ومش عارف ان كنت بتعمل ايه عشان اخبارك تتنقل منعرفش اللي كان بينقل ده ولواني مش مصدق الحكايه دي كان بينقلها من منطلق ايه منجيش دلوقتي بعد ما الامور اتحسنت ونبني بطولاتنا علي اللي كان بيحصلنا في العصر القديم
القائمه اللي كنت نازل معاها لو كانو نجحو في الظروف الجديده كانو هيبقو اكثر عطاء وبالله عليكم كفايه بقي مزايده
وبعدين هو احنا كاتحاد عملنا حاجه عشان نتكلم عليها ولا هو كان الهدف تحقيق اغلبيه ثم نوم
زي بالظبط اللي هيحصل في البرلمان بس برضه لو حصل هيبقي بالتضليل
Mohamed Hamdy · منذ 724 أسبوع
5olio 56p · منذ 724 أسبوع
وثانى يوم هما استأذنونا انهم يعملوا حملة تانية لكن فى الجامعة كلها, واحنا وافقنا.
ثانيا: أنا مش محتاج أثبتلك المجهود اللى بذله كل الناس فى الاتحاد (وأنا أخرهم), ومش هيفرق يعنى انته اعترفت بالمجهود ده أو لأ, ومش محتاج نثبتلك ازاى كانت الناس بتقعد بالأسبوع متعرفش تحضر حاجة علشان تعمل نشاط, لأن فى الاخر مش بنشتغل علشان الناس يقولولنا برافوا.
ثالثا: اتحاد الطلبة مش قائمة, انما كل لجنة فيها من 4 لـ 6 أشخاص, وكل واحد كان عنده برنامج وأفكار, وكل لجنة كانت بتتعاون مع بعضها وتشتغل وتعمل الحاجة اللى هما شايفين أنها افضل وانفع للطلبة, والاتحاد أو مجلس الاتحاد كان بيديره 14 طالب معظمهم مكانوش من القائمة اصلا.
وبالمناسبةتنظيم وادارة الأنشطة مش حاجة سهلة أبدا وبتاخد وقت ومجهود كبير جدا, والموضوع مش سهل, إن شاء الله السنة الجاية تدخل الاتحاد وتشوف الموضوع عامل ازاى.
Mohamed Hamdy · منذ 724 أسبوع
إسلام يوسف · منذ 724 أسبوع
-------------------------------
أثبتولى فعلاً إنكم ماكنش ينفع تكونوا ف مكان إسمه إتحاد الطلبه بيمثل طلبة كليتنا .
إسلام يوسف · منذ 724 أسبوع
Support || Sign In
لو لما كنت بتتكلم مع الناس عشان يرشحوك ماكنتش بتتكلم معاهم بنفس إسلوب الحوار المتدنى اللى بتتكلم بيه فوق هنا
وبصراحه ,,احنا كفايانا اشخاص بتمثل اللباقه وأدب الحوار وبيطلعوا عكس ده ,,, وده مش من باب مدحى ف اللى كاتبه خالد ولا ذمه طبعاً لكن لو عندك إختلاف فمن الأفضل زى ماهو ماشتمش ف حد من القايمه اللى انت كنت فيها ,,إنك ترد عليه بالأدب .
ومحمد عبد المنعم :- الحقيقه انا قريت ردك 3 /4 مرات ومش فهمت نصه ,,ومش فهمت منه غير هجوم و تبرير أفعال لناس انا شايفها ماتتبررش ,,لكن عامتاً نفس الفكره ,,ممكن ترد على الكاتب من غير شغل الشتايم اللى من غير دليل .