الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

البداية الحقيقة

. الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

اللجنة الثقافية بها مرشحان مستقلان ومرشح لدينا ومرشحان من القائمة الأخرى, فقررنا دعم المرشحان المستقلان وعدم تصعيد مرشحنا فى منافسة القائمة الأخرى, وواجهنا هنا بعض الصعوبة فى اقناع المرشحة المستقلة بالأمر, وكان يبدوا انها لا تثق فى كلامى, وخاصة أن هناك من قال لها (حسب روايتها) أننى أقصد خداعها وطلب منها ان تدعمه وهو سوف يتنازل لها, وهناك أيضا من خوفها بأن الاخوان يريدون السيطرة على الاتحاد وكلام اخر من هذا القبيل, وهنا تدخل الأصدقاء وكان لهم الأثر البالغ فى طمأنتها قليلا بأنى لا اكذب عليها ولا أحوال خداعها.
بعد اعلان النتائج مع أصدقائى كريم الجبالى واسلام يوسف



أثناء تحاورى مع مرشحة اللجنة الثقافية جاء احد مرشحى الاتحاد القديم ليتحدث معى بخصوص بعض التجاوزات التى حدثت من صديقه ضدى فقد كان يقوم باطلاق النكات علينا وعلى خسارتنا وأنا لم أرد ولم اهتم ولم أبدى غضبا لا تصريحا ولا تلميحا ولكنه جاء للاعتذار عن هذا السلوك الخاطئ, ووضح لى ايضا ان ما يتنشر فى الكلية عن انى أقود الاخوان للسيطرة على اتحاد الطلبة ليس هو مصدره, وهو موقف شديد الاحترام من ذلك الشخص الذى أكن له معزة خاصة بعيدا عن أى اختلاف فى وجهات النظر وهو "الديب" واشتكى لى ان بعض زملائنا فى القائمة يتحدثون عنهم فقلت له كل شخص مسؤول عن كلامه ويمكنك سؤال من تتهمه, ووضحت له انى أصرح للناس ببعض التصريحات أيضا وهو لم يعترض حينها.


جاءت الساعة الثالثة, وبدأ فرز الصندوق, وكانت النتيجة لصالح مرشحنا بفضل الله, وأصبح عدد الفائزين من قائمتنا 10 ومن القائمة الأخرى 12 و 8 مستقلين استطعنا الاتفاق مع 6 منهم أن ندعم بعضنا البعض حتى لا يصل أى من أفراد الاتحاد القديم أو من يساندونهم إلى أى منصب سواء أمين او أمين مساعد.


قبل وابعد اعلان النتيجة بالطبع كانت تتوالى اعتراضات أعضاء القائمة المنافسة على التحالفات التى اقمناها لأنهم كانوا يعلمون أنها لن تكون فى صالحهم, ولكنى أقول أن هذه التحالفات لا يوجد بها اى مخالفة قانونية او أخلاقية أو شرعية وهو ما لم يقتنعوا به حسب اعتقادى, حتى قرر مسؤول اللجنة الانتخابية غلق باب النقاش فى هذه النقطة.


وتمت الانتخابات على مستوى اللجان وكانت الاعادة من نصيب الكثير منهم  أنا و مرشح اللجنة الفنية, وأكدت له حينها أنى مازلت على اتفاقى معه على دعمه, وأنى لن أخلف هذا الاتفاق.


وبعد الانتخابات حسمت جميع مقاعد الأمين والامين المساعد بعيدا بدون فوز القائمة المنافسة بأى مقاعد فى مجلس الاتحاد, وتمت الانتخابات على الأمين والأمين المساعد على مستوى الاتحاد وكانت النتيجة أن الأمين هو العبد الفقير والأمين المساعد شادى بفرق صوت واحد عن من يليله من المنافسين.


بصراحة لولا مساعدة الأصدقاء من خارج القائمة لما تمكنت من القيام بأى شئ فى التحالفات (طبعا بعد فضل الله عز وجل) فعندما اجتمع الناصرى (الجبالى) والاخوانى (أنا) والسلفى (اسلام يوسف) وبدعم من الثقافات الأخرى والأفكار الأخرى مثل الليبرالى (ياسر الزهار) وغيره واجتماعنا على هدف واحد استطعنا تحقيقه, وهو تقريبا ما يمثل العمل السياسى فى الخارج.


انتهى الجزء الأسهل من القصة, تلاها أشهر من العمل لتحقيق هدفنا وهو ابراز دور اتحاد الطلبة الحقيقى ونتمنى أن نكون قد حققناه بفضل الله. أو ان تعذرونا عن تقصيرنا.