بعد تحديد المواصفات التى تتمناها فى شريكة حياتك, ابدأ بالبحث عنها, وهناك ثلاث طرق للبحث:
بعد أن يتم ترشيح احدى الفتيات اليك, سيكون هناك 3 خطوات (لاحظ أنها مثل اشارات المرور):
الرؤية الشرعية: يتم تحديد لقاء بينك وبين الفتاة التى تود خطبتها, ويكون أما فى بيت أهلها أو بيت الوسيط, ويمكن تكرار اللقاء أو الرؤية لأكثر من مرة ان اراد الطرفان ذلك, ولكن حاول أن تحافظ على مشاعر الفتاة واعلم أن تكرار الرؤية يعنى أنك أقرب الى اتمام الخطبة, ولذلك فان عدم اتمام الخطبة بعد الرؤية أن كان الرفض منك فهذا يؤثر على نفسيتها ويزيد التأثير ان تعددت مرات الرؤية.
ومن أهداف الرؤية الشرعية, هو أن يرى الشاب الفتاة التى يقبل على خطبتها والعكس, وقد وصانا رسولنا الكريم بأن ينظر الخاطب الى مخطوبته "انْظُر إِلَيْهَا فَأَنَّه أَحْرَى أَن يُؤْدَم بَيْنَكُمَا", ويجب أن تلتزم الفتاة بالزى الشرعى كما أمر به الاسلام, ويجب اظهار فقط الوجه والكفين, وبالنسبة للشاب فيمكنه النظر الى اكثر من ذلك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إِذَا خَطَب أَحَدُكُم الْمَرْأَة فَإِن اسْتَطَاع أَن يَنْظُر إِلَى مَا يَدْعُوَه إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَل" صحيح أبو داود, ولكن احرص على أن لا تؤذيها أو أن يكون النظر بشهوة (يعنى بص فى الخباثة ومتسوقش فيها ^_^).
وفى الرؤية يمكن لكل من الطرفين أن يسأل الطرف الاخر ما يشاء ليقيس طريقة تفكيره ونضجه ومعرفة رأيه فى الأمور التى تهم الطرف الاخر, والرؤية الشرعية من أهم المراحل, فعلى أساسها سيتم تحديد بعد ذلك اتمام الخطوبة أم لا, والخطوبة تعنى ان كلا الطرفان يرغب "مبدأياً" فى الطرف الأخر شريكا لحياته.
السؤال عن الطرف الاخر: وهذه الخطوة غالبا ما يقوم بها أهل الفتاة فقط, لأن الشاب من المفترض أن يكون قد سأل عنها قبل الرؤية الشرعية, والسؤال لا يكون فقط عن اخلاقه ودينه, وانما عن أهله وأخلاقهم وتعاملاتهم أيضا, وكل ما يشغل الفتاة وأهلها عن الخاطب.
اتمــــــام الـخــــطــــبـة: بعد الرؤية الشرعية, يكون هناك فترة للتفكير, وتحديد ما اذا كان هناك "قبول" أم لا لكلا الطرفين, فان حدث القبول, يتم أخبار الخاطب ليتقدم رسميا.
أما فى الحالة الثانية, أن كان هناك فتاة تعرفها, فيجب أن تأخذ رأيها أولاً قبل أن تتقدم لخطبتها, فقد تكون مرتبطة بشخص اخر و لم تخبر أحداً, أو أنها لا ترى فيك الشخص المناسب, وذلك لأنه اذا تقدمت لخطبتها وكان الرفض منها, سيؤثر ذلك عليك بالسلب (هيبقى شكلك وحش أوى), ويمكنك أن تسألها بنفسك أو تجعل بينكما وسيط اذا شعرت بالحرج.
وقد شرع الله فترة الخطوبة فى الاسلام كمرحلة من مراحل الزواج (يليها مرحلتين, العقد ثم البناء), وهى وعد بالزواج, ولا يترتب عليها أى حق للخاطب على مخطوبته غير أنه لا يجوز أن يتقدم اخر لخطبة نفس الفتاة "لَا يَخْطُب الْرَّجُل عَلَى خِطْبَة أَخِيْه حَتَّى يَنْكِح أَو يَتْرُك"رواه البخاري.
هدف فترة الخطوبة هى أن يتهيأ كل الطرفين نفسيا لتحمل مسؤولية بيت وأسرة وحياة جديدة ووضع مختلف, وأن يتعرف الشاب والفتاة على بعضهما جيدا, وكل منهما يدرس طباع الاخر بالتفصيل, وما يحب وما يكره, وأن يتعرف كل طرف كيف يفكر الطرف الاخر فى مختلف الأمور, وما هى ارائه فى القضايا العامة وقضايا المجتمع, ويتفقوا على جميع أمور ما بعد الزواج, وتُستغل فترة الخطوبة أيضا فى اتمام تجهيزات الزواج من شقة وأثاث وغيرها من الأمور.
وفى فترة الخطوبة يمكن للخاطب أن يجلس مع خطيبته فى بيتها أو يخرج معها بشرط وجود محرم, ومن المفترض ان تكون هناك زيارات دورية (كل أسبوع أو اسبوعين) على حسب مدة الخطوبة, فان كانت المدة قصيرة تكون الفترة بين الزيارات أقل, حتى يتم التعارف بسرعة أكبر, ويطمئن كل طرف لقراره أن هذا الزواج هو الخير باذن الله.
وفى هذه الفترة يمكن للخاطب أن يتحدث مع مخطوبته فى الهاتف أو أى طريقة أخرى, بشرط أن لا يتضمن الحديث أى كلام عاطفى, وأن يكون الحديث فقط فى الأمور التى لا حرج فيها شرعا, ويجب تحرى الحذرفى هذه الوسائل وأن يكون الحديث للسؤال فقط عن الأحوال والتحدث فى الامور الحياتية والسؤال عن تجهيزات الزواج وما الى ذلك من أمور لا تخدش الحياء, واذا أردت أن تتاكد أن كلامك معهـ(ـا) فى الهاتف أو غيره لا شبهة فيه, أولا لا تشعر(ى) بالحرج من التحدث معاهـ(ـا) أمام الأهل, وتخيل(ى) دائما أن هناك طرف ثالث يستمع الى هذا الكلام, وبهذا ان شاء الله تأمن الوقوع فى الخطأ.
وفى فترة الخطوبة لا يجب أن يتساهل الأهل أو يتشددوا, للأسف بعض الأهالى الان يتساهلون مع الخاطب ويسمحون له أن يخرج مع خطبيته بدون محرم ويتركون لهم المجال لتطور الأحاديث بينهم الى احاديث عاطفية بل وأحيانا يتطور الامر للمس اليد والتقبيل وهذا مما يغضب الله عز وجل ويمحق البركة, وهناك من الأهالى أيضا من هو متشدد لدرجة تصل أحيانا الى منع الخاطب من زيارة مخطوبته أو رؤيتها الا بعد العقد, وهذا ايضا ليس بالخير, وانما خير الامور الوسط, فلا نعطى الخاطب أكثر مما أعطاه الاسلام, ولا نمنعه مما قد يتسبب منعه فى اختيار خاطئ وحياة تعيسة أو طلاق فيما بعد.
ويجب أيضا استثمار فترة الخطوبة فى:
- اطلب من المقربين اليك أن يبحثوا لك عن "عروسة", وحدد لهم المواصفات التى تريدها.
- أن يكون هناك فتاة تعرفها وتعرفك, قد تكون قريبة أو جارة أو زميلة فى العمل أو الكلية او غير ذلك.
- استخدم Google (بهزر طبعا ^_^).
بعد أن يتم ترشيح احدى الفتيات اليك, سيكون هناك 3 خطوات (لاحظ أنها مثل اشارات المرور):
الرؤية الشرعية: يتم تحديد لقاء بينك وبين الفتاة التى تود خطبتها, ويكون أما فى بيت أهلها أو بيت الوسيط, ويمكن تكرار اللقاء أو الرؤية لأكثر من مرة ان اراد الطرفان ذلك, ولكن حاول أن تحافظ على مشاعر الفتاة واعلم أن تكرار الرؤية يعنى أنك أقرب الى اتمام الخطبة, ولذلك فان عدم اتمام الخطبة بعد الرؤية أن كان الرفض منك فهذا يؤثر على نفسيتها ويزيد التأثير ان تعددت مرات الرؤية.
ومن أهداف الرؤية الشرعية, هو أن يرى الشاب الفتاة التى يقبل على خطبتها والعكس, وقد وصانا رسولنا الكريم بأن ينظر الخاطب الى مخطوبته "انْظُر إِلَيْهَا فَأَنَّه أَحْرَى أَن يُؤْدَم بَيْنَكُمَا", ويجب أن تلتزم الفتاة بالزى الشرعى كما أمر به الاسلام, ويجب اظهار فقط الوجه والكفين, وبالنسبة للشاب فيمكنه النظر الى اكثر من ذلك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إِذَا خَطَب أَحَدُكُم الْمَرْأَة فَإِن اسْتَطَاع أَن يَنْظُر إِلَى مَا يَدْعُوَه إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَل" صحيح أبو داود, ولكن احرص على أن لا تؤذيها أو أن يكون النظر بشهوة (يعنى بص فى الخباثة ومتسوقش فيها ^_^).
وفى الرؤية يمكن لكل من الطرفين أن يسأل الطرف الاخر ما يشاء ليقيس طريقة تفكيره ونضجه ومعرفة رأيه فى الأمور التى تهم الطرف الاخر, والرؤية الشرعية من أهم المراحل, فعلى أساسها سيتم تحديد بعد ذلك اتمام الخطوبة أم لا, والخطوبة تعنى ان كلا الطرفان يرغب "مبدأياً" فى الطرف الأخر شريكا لحياته.
السؤال عن الطرف الاخر: وهذه الخطوة غالبا ما يقوم بها أهل الفتاة فقط, لأن الشاب من المفترض أن يكون قد سأل عنها قبل الرؤية الشرعية, والسؤال لا يكون فقط عن اخلاقه ودينه, وانما عن أهله وأخلاقهم وتعاملاتهم أيضا, وكل ما يشغل الفتاة وأهلها عن الخاطب.
اتمــــــام الـخــــطــــبـة: بعد الرؤية الشرعية, يكون هناك فترة للتفكير, وتحديد ما اذا كان هناك "قبول" أم لا لكلا الطرفين, فان حدث القبول, يتم أخبار الخاطب ليتقدم رسميا.
أما فى الحالة الثانية, أن كان هناك فتاة تعرفها, فيجب أن تأخذ رأيها أولاً قبل أن تتقدم لخطبتها, فقد تكون مرتبطة بشخص اخر و لم تخبر أحداً, أو أنها لا ترى فيك الشخص المناسب, وذلك لأنه اذا تقدمت لخطبتها وكان الرفض منها, سيؤثر ذلك عليك بالسلب (هيبقى شكلك وحش أوى), ويمكنك أن تسألها بنفسك أو تجعل بينكما وسيط اذا شعرت بالحرج.
وقد شرع الله فترة الخطوبة فى الاسلام كمرحلة من مراحل الزواج (يليها مرحلتين, العقد ثم البناء), وهى وعد بالزواج, ولا يترتب عليها أى حق للخاطب على مخطوبته غير أنه لا يجوز أن يتقدم اخر لخطبة نفس الفتاة "لَا يَخْطُب الْرَّجُل عَلَى خِطْبَة أَخِيْه حَتَّى يَنْكِح أَو يَتْرُك"رواه البخاري.
هدف فترة الخطوبة هى أن يتهيأ كل الطرفين نفسيا لتحمل مسؤولية بيت وأسرة وحياة جديدة ووضع مختلف, وأن يتعرف الشاب والفتاة على بعضهما جيدا, وكل منهما يدرس طباع الاخر بالتفصيل, وما يحب وما يكره, وأن يتعرف كل طرف كيف يفكر الطرف الاخر فى مختلف الأمور, وما هى ارائه فى القضايا العامة وقضايا المجتمع, ويتفقوا على جميع أمور ما بعد الزواج, وتُستغل فترة الخطوبة أيضا فى اتمام تجهيزات الزواج من شقة وأثاث وغيرها من الأمور.
وفى فترة الخطوبة يمكن للخاطب أن يجلس مع خطيبته فى بيتها أو يخرج معها بشرط وجود محرم, ومن المفترض ان تكون هناك زيارات دورية (كل أسبوع أو اسبوعين) على حسب مدة الخطوبة, فان كانت المدة قصيرة تكون الفترة بين الزيارات أقل, حتى يتم التعارف بسرعة أكبر, ويطمئن كل طرف لقراره أن هذا الزواج هو الخير باذن الله.
وفى هذه الفترة يمكن للخاطب أن يتحدث مع مخطوبته فى الهاتف أو أى طريقة أخرى, بشرط أن لا يتضمن الحديث أى كلام عاطفى, وأن يكون الحديث فقط فى الأمور التى لا حرج فيها شرعا, ويجب تحرى الحذرفى هذه الوسائل وأن يكون الحديث للسؤال فقط عن الأحوال والتحدث فى الامور الحياتية والسؤال عن تجهيزات الزواج وما الى ذلك من أمور لا تخدش الحياء, واذا أردت أن تتاكد أن كلامك معهـ(ـا) فى الهاتف أو غيره لا شبهة فيه, أولا لا تشعر(ى) بالحرج من التحدث معاهـ(ـا) أمام الأهل, وتخيل(ى) دائما أن هناك طرف ثالث يستمع الى هذا الكلام, وبهذا ان شاء الله تأمن الوقوع فى الخطأ.
وفى فترة الخطوبة لا يجب أن يتساهل الأهل أو يتشددوا, للأسف بعض الأهالى الان يتساهلون مع الخاطب ويسمحون له أن يخرج مع خطبيته بدون محرم ويتركون لهم المجال لتطور الأحاديث بينهم الى احاديث عاطفية بل وأحيانا يتطور الامر للمس اليد والتقبيل وهذا مما يغضب الله عز وجل ويمحق البركة, وهناك من الأهالى أيضا من هو متشدد لدرجة تصل أحيانا الى منع الخاطب من زيارة مخطوبته أو رؤيتها الا بعد العقد, وهذا ايضا ليس بالخير, وانما خير الامور الوسط, فلا نعطى الخاطب أكثر مما أعطاه الاسلام, ولا نمنعه مما قد يتسبب منعه فى اختيار خاطئ وحياة تعيسة أو طلاق فيما بعد.
- دراسة الفروق بين الرجل والمرأة, فمن المهم جدا أن يفهم كل طرف طبيعة الطرف الاخر.
- التدريب والتمرين على الحوار الناجح, حيث لا سعادة ولا بهجة ولا أسرة بدون حوار.
- تنمية مشاعر الارتباط الزوجي بأنه أفضل قرار في حياتنا.
- تعلم فنون التعامل الزوجي.
- التعرف على أسباب الخلاف الزوجي والحلول الشافية لها, بقصد الوقاية منها.
- التحدث في الثقافة والميول والصفات التي يحبها الطرف الآخر.
- التعارف على السمات الشخصية.
- العائلة والعلاقة بالوالدين والأسرة.
- الدراسة وأجمل ما فيها وسلبياتها.
- الطفولة وذكرياتها ومشاغباتها.
- الأصدقاء ومكانتهم عنده.
- الطرائف من المواقف الحياتية.
- الطعام والحلويات التي يحبها.
- الهوايات التي يحبان ممارستها.
- الأسفار وأجمل الرحلات.
- المستقبل بعد سنوات، وبعد أن يصبحا جَدًّا وجَدَّة.
المقال التالى : ماذا بعد الخطوبة.
مصادر:
- الزواج والحب - الشيخ القرضاوى.
- هل يجوز مراسلة المخطوبة - الشيخ صالح الفوزان
- مجموعة استشارات على موقع اخوان اون لاين:
2 التعليقات:
إذا كان شخص يحب فتاه تسكن فى بلده جوار منزله ولكن نقلت إلى بلد أخرى فتوصل اليها واخبرها فوافقت كيف يتقدم لخطوبتها وأهل الفتاة لا يعرفون الشاب ارجو الرد
اطلب من الفتاة رقم تليفون والدها واتصل بيه واطلب انك تقابله. وعرفه بنفسك واتقدملها.
إرسال تعليق